بسم الله الرحمن الرحیم
ملحوظه حول نداء المرجعیه عن الوضع الراهن فی عراقنا الحبیب؛
هذا النداء یحتوی عده ملاحظات کلها لصالح الشعب العراقی المؤمن.
اوّلها ما أشار الیه سماحته، موضوع اعاده النظر فی رئاسه الوزراء، وقد إتخذ مفعوله حیث استقال عبدالمهدی إجابهً لنداء المرجعیه.
وثانیها موضوع بقاء الشعب وتأکیدها علی مطالبها الأساسیه.
وثالثها الالتفات والحذر من المندسین، أعداء شعب العراق فهذه التّجمعات معرَّضه لدخول المندسین فیها، فمن المؤمَّل من هذا الشعب الأبی أن تلفظ و أن تُلقی هذه الحُثالات خارج صفوفها الثمینه والقویمه والمتراصَّه.
رابعها أری أنّه من أهمّ النقاط، هو إعاده النظر لقانون الإنتخابات، فبما أنّ نظام المحاصصه المعتمده علی القوائم التی تقدِّمها الجهات والاحزاب، وقد نتَج منها شَلَل الحُکم وعدم إمکان اداره دفّه البلاد علی اثر حمایه اصحاب القوائم لممثلیهم فی الدوله وهیئه الوزراء ونحن الی جانب انتفاضه هذا الشّعب المؤمن، فی انتظار القانون الجدید فمن خلالها یتمکن الشّعب العراقی من فرض مطالبه علی المجلس المستجد، انشاءالله.